أنقطعنا عن بعض...!
لم يساعدنا قدرنا..!
بت أتحلا باالصبر ...وأنتظر اللحظة..!
متلهفآ لسماع صوتها.
(فرصة )
أنها فرصة لن تعوض أبدآ. كيف تتركها حبيبتي تضيع سدى,أتصلت با الرقم ملهوفة مضطربة الأنفاس.
سمعت الرنين المحبب إلى نفسها ,بدأ لها الرنين متلهفآ حزينآ.
الرنة الأولى الثانية والثالثة .
لم أصدق بعد ...!
_ خفت من جنون فرحي.
أخيرآ سمعت صوت حبيبها يقول:
ألو !
قالت :في لهفة وهي تبكي :
حبيبي......!!!
عندها سمعت تنهدتها. ثم هدوء رهيب .
أحسست بأن العبرة تخنقها.
ثم قالت:بصوت يحترق بنار الغيرة .
أنت...
.... خائن....
لم تترك لي فرصة بعد.
ثم أغلقت التليفون.
في تلك الليلة سقطت فريسة لليأس..!!
سألت نفسي أين نحن؟
فأجابت بصوت هادئ , رزين
نحن في أعماق الجحيم..!!
عجزت عن الحركة ,وأدركت أستحالة الهروب من هذا الجحيم..!
الظلم..!
غبن الظلم..!
إليك حبيبتي
فلن تجديني أبدآ..!!
فقد كنت بنظرك.
..... خائن.....